وَطيسُ صبرِي ..صَخبُ صمتِي ..
جمرُ أمانِي .. جنُونُ كَلِماتِي ..
عتمةُ دهَاليِزي .. أنِينُ آلاَمي ..
و لوْعَةُ أشجَانِي ..
كيف ؟!!..
كيفَ نحنُ هنَا ..
وَ تُهانُ الكرامةُ بِأرضِ الكِنانة ..
وَ تُغتَصبُ الحَياةُ منّا ؟! ..
و تَقتُلنا الغصة عنِدما تدوس " أقدامهم " بداخِلنا العزة !!..
إلى مَتَى ؟! ..
إلى مَتى نبقَى حبِيسي العَبرَات ..
مُكَبّلي الحركة .. مشْلولِي الكيان !!..
اكسِرُوا الصّمت ..
و اكتُبوا بِلونٍ آخر .. و ليكُن دَم ضحَايا الأمن !!
انبِضُوا بِقَلمٍ آخر .. و ليكُن نزفَ الجُرح !!..
ثرثِوا بِشكل آخر .. و لتَكن تأتآتـِ " حمادة " المشلول ..
هَلُمّوا بِنا ..
نحكِي قصص الفراعِنة ..
و نسمَع بُكاءَ " مريم " و أنين أمّها الطاّهرة ..
لنْ يوقِد الليل عَتمَته ..
لأنّنا نحمِلُ على كهولِنا حلمنَا المضمخّ بالنور ..
هَلموا فالقمَرُ على موعِدٍ مع الظلم المُكفهِر !..
مَارِسوا صرَاخكم و ضَجيجكم و طقوسَ هذيانِكم ..
ابكوا على ضرِيح المشاعِر المنهك !..
و لنحكي بِغضبنا ، كبْتِنا و أحزانِنا ..
عن حبِيبتِنا ..
و اصرخوا بِملء الفاه .. ألفًا أو يزيد ..
" عشتِ يا مِصرُ .. "
وَ لن نبرحَ المكانـ حتى يُزهق الباطِل ..
:
عُذرا و لكِنّه يتعذّرُ عليّ الاعتِكافُ بَينكم ..
فَوَقتِي شحيح !!..
و قدِ اقتطعتُ من ساعتَي نومِي ..
سعى ربي يغفرُ ليِ ما أسلفتُ من ذنبٍ ..
و عاف الله أسِير الشّلل .. و عَفى عنه ..
و جبر كسر المصريين .. و ألهمهم صبرا و ايمانا ..
ألا إنَ لعنة الله على الظالمِين ...
و السلام من عدلٍ رحِيم مَمهِلٍ غير مهمِل ..
جمرُ أمانِي .. جنُونُ كَلِماتِي ..
عتمةُ دهَاليِزي .. أنِينُ آلاَمي ..
و لوْعَةُ أشجَانِي ..
كيف ؟!!..
كيفَ نحنُ هنَا ..
وَ تُهانُ الكرامةُ بِأرضِ الكِنانة ..
وَ تُغتَصبُ الحَياةُ منّا ؟! ..
و تَقتُلنا الغصة عنِدما تدوس " أقدامهم " بداخِلنا العزة !!..
إلى مَتَى ؟! ..
إلى مَتى نبقَى حبِيسي العَبرَات ..
مُكَبّلي الحركة .. مشْلولِي الكيان !!..
اكسِرُوا الصّمت ..
و اكتُبوا بِلونٍ آخر .. و ليكُن دَم ضحَايا الأمن !!
انبِضُوا بِقَلمٍ آخر .. و ليكُن نزفَ الجُرح !!..
ثرثِوا بِشكل آخر .. و لتَكن تأتآتـِ " حمادة " المشلول ..
هَلُمّوا بِنا ..
نحكِي قصص الفراعِنة ..
و نسمَع بُكاءَ " مريم " و أنين أمّها الطاّهرة ..
لنْ يوقِد الليل عَتمَته ..
لأنّنا نحمِلُ على كهولِنا حلمنَا المضمخّ بالنور ..
هَلموا فالقمَرُ على موعِدٍ مع الظلم المُكفهِر !..
مَارِسوا صرَاخكم و ضَجيجكم و طقوسَ هذيانِكم ..
ابكوا على ضرِيح المشاعِر المنهك !..
و لنحكي بِغضبنا ، كبْتِنا و أحزانِنا ..
عن حبِيبتِنا ..
و اصرخوا بِملء الفاه .. ألفًا أو يزيد ..
" عشتِ يا مِصرُ .. "
وَ لن نبرحَ المكانـ حتى يُزهق الباطِل ..
:
عُذرا و لكِنّه يتعذّرُ عليّ الاعتِكافُ بَينكم ..
فَوَقتِي شحيح !!..
و قدِ اقتطعتُ من ساعتَي نومِي ..
سعى ربي يغفرُ ليِ ما أسلفتُ من ذنبٍ ..
و عاف الله أسِير الشّلل .. و عَفى عنه ..
و جبر كسر المصريين .. و ألهمهم صبرا و ايمانا ..
ألا إنَ لعنة الله على الظالمِين ...
و السلام من عدلٍ رحِيم مَمهِلٍ غير مهمِل ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق