نقل المدونة الي موقع صرخة وطن


زوارنا الكرام سيتم نقل الحملة وفاعلياتها الي موقع
www.sarkhet-watan.com وذلك بديلا عن المدونة وذلك لعدة اسباب اولها لنتلافي اي خلل يحدث للمدونه او محاولة اغلاقها كما حدث منذ ايام ولكي نزيد عدد الابواب وبالفعل اضغنا في الموقع تصنيفات جديدة ولذلك نرجوا منكم ابلاغنا برايكم في الموقع الجديد وكذلك الاعلان عنه في المواقع والمنتديات والمدونات المختلفة

حماده عبد اللطيف ... قصة مأساة

معرض المأساة

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

إعلان عن نقل الحملة الي موقعنا الجديد موقع صرخة وطن


زوارنا الكرام سيتم نقل الحملة وفاعلياتها الي موقع www.sarkhet-watan.com وذلك بديلا عن المدونة وذلك لعدة اسباب اولها لنتلافي اي خلل يحدث للمدونه او محاولة اغلاقها كما حدث منذ ايام ولكي نزيد عدد الابواب وبالفعل اضغنا في الموقع تصنيفات جديدة ولذلك نرجوا منكم ابلاغنا برايكم في الموقع الجديد وكذلك الاعلان عنه في المواقع والمنتديات والمدونات المختلفة

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

مشاركة مقدمه إلى حماده عبد اللطيف من سارة محمد زائرة المدونة من الجزائر

وَطيسُ صبرِي ..صَخبُ صمتِي ..
جمرُ أمانِي .. جنُونُ كَلِماتِي ..
عتمةُ دهَاليِزي .. أنِينُ آلاَمي ..
و لوْعَةُ أشجَانِي ..

كيف ؟!!..
كيفَ نحنُ هنَا ..
وَ تُهانُ الكرامةُ بِأرضِ الكِنانة ..
وَ تُغتَصبُ الحَياةُ منّا ؟! ..
و تَقتُلنا الغصة عنِدما تدوس " أقدامهم " بداخِلنا العزة !!..

إلى مَتَى ؟! ..
إلى مَتى نبقَى حبِيسي العَبرَات ..
مُكَبّلي الحركة .. مشْلولِي الكيان !!..

اكسِرُوا الصّمت ..
و اكتُبوا بِلونٍ آخر .. و ليكُن دَم ضحَايا الأمن !!
انبِضُوا بِقَلمٍ آخر .. و ليكُن نزفَ الجُرح !!..
ثرثِوا بِشكل آخر .. و لتَكن تأتآتـِ " حمادة " المشلول ..

هَلُمّوا بِنا ..
نحكِي قصص الفراعِنة ..
و نسمَع بُكاءَ " مريم " و أنين أمّها الطاّهرة ..

لنْ يوقِد الليل عَتمَته ..
لأنّنا نحمِلُ على كهولِنا حلمنَا المضمخّ بالنور ..
هَلموا فالقمَرُ على موعِدٍ مع الظلم المُكفهِر !..

مَارِسوا صرَاخكم و ضَجيجكم و طقوسَ هذيانِكم ..
ابكوا على ضرِيح المشاعِر المنهك !..
و لنحكي بِغضبنا ، كبْتِنا و أحزانِنا ..
عن حبِيبتِنا ..

و اصرخوا بِملء الفاه .. ألفًا أو يزيد ..
" عشتِ يا مِصرُ .. "

وَ لن نبرحَ المكانـ حتى يُزهق الباطِل ..


:


عُذرا و لكِنّه يتعذّرُ عليّ الاعتِكافُ بَينكم ..
فَوَقتِي شحيح !!..
و قدِ اقتطعتُ من ساعتَي نومِي ..
سعى ربي يغفرُ ليِ ما أسلفتُ من ذنبٍ ..

و عاف الله أسِير الشّلل .. و عَفى عنه ..
و جبر كسر المصريين .. و ألهمهم صبرا و ايمانا ..


ألا إنَ لعنة الله على الظالمِين ...

و السلام من عدلٍ رحِيم مَمهِلٍ غير مهمِل ..

فهمي هويدي يكتب عن حمادة عبد اللطيف

حكايتان من مصر



بقلم/أ.فهمى هويدى

جريدة الدستور

12/10/2008

تبرز الصحف القومية اللفتات الانسانية التى تصدر عن وزارة الداخلية¡ حينما يسمح لسجين بزيارة امه المريضة او حضور جنازة ابيه او ابنه ¡ وهى اخبار لا تكاد تعطر الاجواء حتى نقرأ فى الصحف المستقلة والمعارضة اخبار الفظائع التى يرتكبها ضباط الشرطة بحق الناس ¡الأمر الذى يجعل الحليم حيرانا¡ بحيث لا يكاد يعرف بالضبط ايهما الوجه الحقيقى للجهاز الامنى! وهل تمثله اللفتات الانسانية ام الممارسات الوحشية.

اقول ذلك بمناسبة ما تحفل به الصحف المستقلة فى مصر هذه الايام من اخبار مفزعة عن ممارسات لرجال الشرطة ¡يصعب على المرء تصديقها ويتعذر عليه ان يتجاهلها ولأن القائمة طويلة نسبيا فاننى ساعرض لحالتين تشتركان فى البشاعة والفظاعة احداهما فى الاسكندرية فى الوجه البحرى والثانية فى المنيا فى صعيد مصر

الرسالة الاولى جاءتنى على بريدى الالكترونى موقعة باسم السيدة نصرة عبد الودود محمد وقد ذكرت انها ذهبت مع زوجها حمادة عبد اللطيف لتوصيل ابنتهما مريم البالغة من العمر اربع سنوات لالحاقها بصف الحضانة فى مدرسة "الجزيرة" التى اصدر محافظ الاسكندرية قرارا باغلاقها تنفيذا لتعليمات الامن لكن ادارة المدرسة حصلت على حكم قضائى باعادة فتحها

حين اراد الرجل الوصول الى باب المدرسة تعرض له الجنود المحيطون بالمكان بالسب والشتم طالبين منه الابتعاد عن المكان

وحين واصل تقدمه اختطف منه احد الجنود الطفلة والقاها جانبا ثم انهال نفر من زملائه عليه بالضرب حتى طرحوه ارضا وبتوجيه من ضابط امن الدولة (م.ق) وتنفيذ فورى من نائب مأمور قسم مينا البصل (س.م.س) -الاسماء كاملة فى الرسالة- فانهم ظلوا يركلون الرجل باحذيتهم والضابط يقول للجنود: لاتتركوه حيا ابن الكلب .وحينما استسلم الرجل للاغماء القوه فى احدى عربات الامن المركزى واختفوا به وبعد يومين علموا نزيل المستشفى الميرى وابلغوا بانه اصيب بكسر فى فقرات العنق وتهتك شديد بالنخاع الشوكى نتج عنه شلل رباعى وعدم تحكم نهائى ودائم فى البول والبراز.

روت الزوجة فى رسالتها صدمة الاسرة والشلل الذى اصاب حياتها والترويع الذى اصاب الطفلة التى اصبحت تستيقظ من نومها كل يوم صارخة من الفزع¡ والاكتئاب الذى اصاب الابنة الكبرى التى تدرس بكلية الطب. وفى ختام الرسالة سألتنى :اين اذهب ومن يقف معى حتى ناخذ حق عائلتنا التى دمرت حياتها بالكامل .

وانا احيل السؤالين الى وزير الداخلية ومنظمات حقوق الانسان والى اصحاب الضمائر الحية فى مصر.

القصة الثانية نشرتها"الدستور" امس(السبت 11/10) وخلاصتها انه فى ظهر يوم الاربعاء 8/10 توقفت سيارة للشرطة امام منزل فى مدينة سمالوط بمحافظة المنيا وهبط منها ضابطان وبصحبتهما بعض المخبرين ورجال الشرطة¡ دخل احد الضابطين لتفتيش المكان وسأل عن صاحبه¡ فقالت زوجته ميرفت عبد السلام عبد الفتاح(30سنة) التى كانت حاملا فى شهرها التاسع ان زوجها يعمل فى ليبيا فقال الضابط انه يبحث عن مسروقات وحين حاول مواصلة التفتيش اعترضت الزوجة طريقه كما ذكر الشهود فما كان من الضابط الا ان لطمها على وجهها وبصق عليها ثم ركلها فى بطنها فسقطت على الدرج واصيبت بنزيف حاد واغمى عليها وغادر الضابط المنزل على الفور وحين نقلت المرأة الى المستشفى لفظت انفاسها الاخيرة هناك¡ بقية القصة ان سيارة الشرطة عادت بعد ذلك الى المكان لمعاينة الحادث فقام الاهالى بمحاصرتها واحراقها ومطاردة الضابط الذى اطلق اعيرة نارية لتخويف مطارديه وفر هاربا

مثل هذه الحوادث البشعة تسكت عنها الداخلية عادة ¡ وفى حالات استثنائية فان الضباط المتهمين يبرأون او تصدر بحقهم احكاما مخففة¡ الامر الذى لا يطمئننا الى ان مثل هذه الجرائم يحاسب عليها مرتكبوها بالحزم الواجب .هل كثير علينا ان نطالب بتشكيل لجنة برلمانية لتقصى حقائق هذه البشاعات التى تسمم حياتنا بين الحين والاخر.

السبت، 11 أكتوبر 2008

د. حمدى حسن يكتب رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية

بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب مفتوح للسيد رئيس الجمهورية
السيد الرئيس : ثلاث جرائم متتالية للشرطة تفصل بينها ايام او ساعات


الحادثة الأولي :
في يوم الأربعاء الرابع والعشرين من رمضان تجمع بعض ضباط الشرطة علي المواطن حمادة عبد اللطيف ولي امر تلميذة بمدرسة الجزيرة وأوسعوه ضربا - بوحشية غير مسبوقة - تسبب في كسر الفقرات العنقية وتهتك شديد بالنخاح الشوكي نتج عنه شلل رباعي وعدم تحكم نهائي ودائم في البول والبراز !

كان المواطن حماده قد ذهب وكمعظم اولياء الأمور مصاحبا لأبنائه الي مدرستهم فرحين ببداية العام الدراسي مستبشرين بتنفيذ الاحكام القضائية { 4 احكام } صدرت لصالح مدرستهم " مدرسة الجزيرة " إلا أن الشرطة بدلا من أن تنفذ الأحكام الصادرة لصالح المدرسة تهاجم اولياء الأمور رجالا ونساء وأطفالا - بوحشية غير مسبوقة - تضرب وتنزع ثياب الرجال والنساء وتخطف الأطفال من علي اذرع وايدي امهاتهم ملقية الرعب والفزع في قلوب الجميع - مجتمعين علي حمادة احد اولياء الأمور - بتوجيه وبتعليمات مباشرة من ضابط امن الدولة محمد فاروق وتنفيذ فوري من نائب مأمور قسم شرطة مينا البصل الضابط السيد محمد السيد - فاوقعوه ارضا وسحلوه وركلوه بأحذيتهم علي رقبته وكانت النتيجة اصابته بشلل رباعي نتيجة هذا الاعتداء الهمجي الذي تم عليه

الغريب أن الشرطة قامت بعد ذلك باعتقال الضحايا والشهود لإرهابهم وقامت النيابة بحبسهم وتترك المتهمين الأساسيين الذين اتهمهم حماده عبد اللطيف طلقاء يمرحون ويعبثون بأدلة الاتهام !!!

الحادثة الثانية :
وقعت للمواطن خليل ابراهيم خليل {62 سنة } في ليلة السابع و العشرين من رمضان و الذي احرقه ضباط الشرطة وألقوه في الحجز لعدة ايام حتي تعفن الجرح ورغم - تذلل - ابناء الضحية للضباط لتحويله الي المستشفي للعلاج إلا انه لم يتم تحويله إلا بعد ان فاحت رائحة عفونه الجرح ولم يستطع احد تحمل شدة رائحة العفن ولو رايت سيادتكم الصور المنشورة للضحية تستطيع ان تحكم علي مدي الجرم الذي يمارسه ويرتكبه بعض ضباط الشرطة ضد المواطنين !!!

الحادثة الثالثة :
اليوم حيث ذكرت الأنباء عن مقتل امرأه حامل بعد أن ضربت بكعب بندقية حين دخل ضباط وجنود الشرطة للمنزل محاولين القاء القبض علي احد المتهمين , ثار علي اثرها الأهالي واحرقوا سيارة الشرطة وفر الضباط والجنود هاربين من مسرح الجريمة بعد ارتكاب جريمتهم !!

سيادة الرئيس :
الشرطة مكلفة بتنفيذ القانون وليس باهداره وعليها ان تلتزم بالتنفيذ بالوسيلة التي حددها القانون وبالطريقة التي تحفظ للمواطن كرامته فضلا عن حياته . فمن غير المقبول استمرار منهجية التعذيب هذه التي تنتهجها الشرطة ضد المواطنين
هناك عشرات الضباط معروفة اسماؤهم { ليس اولهم محمد فاروق ضابط امن الدولة ولا آخرهم السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل } ينكلون بالمواطنين سواء كانوا متهمين أو ابرياء أو حتي مدانين يسلبونهم اغلي ما يملكون .. كرامتهم .. فضلا عن محاولة قتلهم او اصابتهم اصابات خطيرة بشكل متعمد كما في الحوادث سالفة الذكر , ولم نسمع عن أي عقاب لهم .مما يشجعهم وغيرهم علي ارتكاب المزيد

السيد رئيس الجمهورية :
إن من سياسات وزير الداخلية ووسائله حاليا أن يرتدي افراد قوات الأمن المركزي الزي المدني العادي وينخرطوا وسط المتظاهرين أو بين المواطنين العاديين في اي تجمع ثُم يوسعونهم ضربا بوحشية غير مسبوقة ويلقون القبض عليهم ويلقونهم في سيارات ميكروباس مدنية يستولون عليها من اصحابها وسائقيها حتي يبدو الأمر - إذا تم تصويره من الفضائيات أو الصحفيين - وكأنه عراك وشجار بين مؤيدين ومعارضين ليس للشرطة دخل به .. وهذا اجرام ما بعده اجرام ويبين أن سياسة التعذيب وازهاق الأرواح أو التعجيز هي سياسة ممنهجة تقوم بها وزارة الداخلية بضباطها ضد الشعب .. وهذا نرفضه

السيد رئيس الجمهورية
إن السياسة التي تتبعها وزارة الداخلية الآن ستؤدي بالتأكيد الي حرب اهلية بين الشعب والشرطة وفوضي عارمة لن يستفيد منها سوي الأعداء المتربصين بنا كلنا ودون تفرقه
إن ما حدث اليوم بعد ان قتلت الشرطة المرأة الحامل بالصعيد من هجوم الأهالي علي سيارة الشرطة وحرقها و محاولة الفتك بأفرادها لهو شرارة ضمن شرارات كثيرة انطلقت وسيتكرر الانتقام في مناطق عديدة ولن يتوقف و سيؤدي الي نتائج فادحه

السيد الرئيس
نطالبكم بتحمل مسئولياتكم الدستورية وحماية المواطنين من منهج الداخلية وسياساتها لتعذيب المواطنين وقتلهم لبث الرعب في القلوب لضمان سلاسة انقياد الشعب لها كالنعاج
وهذا في النهاية لن يكون في صالح الوطن بالتأكيد

فعليكم يا سيادة الرئيس القيام بمسئولياتكم الدستورية ومحاسبة المجرمين من ضباط الشرطة الذين قتلوا وعذبوا وانتهكوا وعليكم ايضا اجبار الداخلية علي تغيير سياساتها واعتماد سياسة حقيقية اخري تحترم آدمية المواطنين وتحافظ علي حقوقهم وحياتهم وكرامتهم

سيادة الرئيس : نريد رجالا لا نعاجا .. فماذا تريد أنت ؟

مع احترامي ,,,,,,د / حمدي حسن
نائب الشعب
10 /10 /
2008

-----------------------------------

بيان كتلة نواب الإخوان حول بلطجة رجال الأمن في مصر



كتلة نواب الإخوان تتعهد بإستمرار ملاحقتها لعناصر الشرطة التي انتهكت حقوق الانسان وأخرها حادثة قيام الضابط السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل بالشروع في قتل المواطن حماده عبد اللطيف

اعتقال الضحية ...!



أسوأ شيء أن يحيا المرء منا في مجتمع تختلط فيه الأمور وتضيع فيه الحقوق وتسقط فيه المبادئ ويتم الضرب بالقوانين والأحكام عرض الحائط.. مجتمع عشوائي يدار بطريقة العزبة والتكية وإن كنت أعتقد أن حكم الباشوات للعزبة كان فيه قليل من المنطق والعقل....
لكن ما يحدث في بلادنا هذه الأيام أمر تخطي اللامعقول واللامنطق .. فمعاصرتي لعدة أحداث حدثت بمدينة الإسكندرية تم الكشف عنها عن طريق مركز ضحايا لحقوق الإنسان كانت عجيبة ومذهلة لي ...

فأحداث مدرسة الجزيرة بالإسكندرية بدأت بتشميع المدرسة مع بدء الدراسة بالفعل في المراحل التعليمية التمهيدية وذلك بناء علي قرار من المحافظ رقم 534 لسنة 2008 بحجة عدم وجود ترخيص للمدرسة

(لماذا أنتظر المحافظ أول أيام الدراسة لغلق المدرسة ..؟!)

إلا أن القضاء الإداري أصدر قراره فى القضية العاجلة التى رفعتها إدارة المدرسة أمام مجلس الدولة برقم (15553)

بفتح المدرسة فورا وتطبيق القرار بمسودة الحكم

إلا أن التلاميذ وأولياء أمورهم فوجئوا بتعنت الأمن معهم وإصرارهم علي عدم فتح المدرسة ووقعت أحداث الأربعاء الدامي الذي أسفر عن إصابة أحد أولياء الأمور وهو الأستاذ حمادة عبد اللطيف بشلل رباعي نتيجة تعدي أحد ضابط الشرطة عليه وكذلك الاعتداء علي التلاميذ وأمهاتهم في واقعة لم تحدث من قبل في مصر من قيام عسكري أمن مركزي بضرب طفل لا يتعدي سنه 8 سنوات ناهيك عن المأساة الكبرى وهو اعتقال أولياء الأمور بمجرد رؤية تلميذ بزي المدرسة يسير معه فأصبح زى المدرسة جريمة مما أصاب أمهات التلاميذ بذعر و رعب واصطحبوا أبنائهم في مداخل العمارات ليقوموا بتغيير ملابسهم خوفاً من اعتقالهم شهادات موثقة ومؤلمة لسيدات فضليات وذو مستوي إجتماعي و تعليمي راقي يتم ضربهم باللكمات والشلاليت ومتي ...؟ في نهار رمضان ..!!..

وتكتمل المسخرة في اعتقال الضحية حمادة عبد اللطيف وحبسه 15 علي ذمة القضية بمقاومة السلطات ..!!

كما تم اعتقال مراسل جريدة الدستور الصحفي حسام الوكيل بعد أن تم سحله وضربه وانتزاع الكاميرا منه والذي سجل بها صور الانتهاكات التي حدثت وتم حبسه 15 يوم...!!

وكذلك اعتقال 11 من أهالي التلاميذ الذين تجرئوا وذهبوا لمدرستهم لتنفيذ حكم القضاء بدخول أولادهم للمدرسة وتتوالي فصول المأساة بالقبض علي مدير المدارس وعشرات غيره بحجة الانضمام لجماعة محظورة وإثارة الشارع في خلط مريب للأوراق وتحويل القضية لموضوع سياسي وهو نزاع محسوم أمام القضاء ...

و مأساة أخري حدثت مع المواطن خليل إبراهيم خليل الذي يسكن في شارع 7 بعزبة عبد المنعم رياض بمنطقة المطار بالإسكندرية أيضاً والذي تم اقتحام منزله عن طريق أثنين من ضباط قسم شرطة سيدي جابر ومعهم مجموعة من أصحاب المراقبات والبلطجية والقيام بتكسير عظامه وحرق جسده بزجاجات المولوتوف وسحله في الشارع لمسافة 150 متر أمام جيرانه الذين حضر أكثر من 50 فرد منهم لمركز ضحايا وأدلوا بشهادات موثقة وانتابتهم حالة من البكاء وهم يرون ما حدث لجارهم وعجزهم عن محاولة إنقاذه من الرعب الذي عاشوا فيه....

ونبحث عن تهمة هذا الرجل نجد أن كل جريمته أن الشرطة تبحث عن أبنه شعبان الذي تكلم مع أحد الضباط في كمين بصورة لم تعجب البيه الضابط وهرب منه فذهب لمنزله في حملة تأديب مرعبة ...

ومرة أخري وبمنتهي اللامبالاة وبدم بارد يتم تلفيق قضية لعم خليل الذي يبلغ من العمر 62 عام وهي نفس التهمة المعلبة الجاهزة التي تستدعي في كل مصيبة يقوم بعملها رجال الشرطة وهي ((مقاومة السلطات ))ويظل الرجل بحروقه المرعبة وكسور قدميه في محبسه ولا يتم إرساله للمستشفي إلا بعد أن تسربت القضية للصحافة ... ويتم حبس الرجل 15 يوم هو الأخر ...

أمور عجيبة تنسف المواطنة والانتماء لهذا البلد...

نعم إن هؤلاء مظلومين ومقهورين ..

أولهم أصيب بشلل رباعي كامل لا يحرك إلا رأسه ولا يتحكم في بول أو براز...

والثاني مستثمر أراد أن يستثمر أمواله و يكرس حياته في تقديم خدمة تعليمية مميزة

والثالث مواطن طاعن في السن لم يحرك ساكناً ..

يتم ظلمهم وقهرهم وفوق كل ذلك يتم حبسهم حتى يظل الظلم قائم وتظل الحقيقة حبيسة مغمي عليها ...؟

ما كل هذا الظلم ...؟؟

ما كل هذا القهر ...؟!

ما كل هذا الفجر والعهر في التعامل مع أبناء الوطن ..؟

ماذا جنوا ... فيما أخطئوا ... ؟؟

زورتم الانتخابات مراراً وتكراراً فأصبتم المواطن المصري بسلبية مزمنة لن يشفي منها إلا بعد زمن ...

فماذا تريدون من تكرار الظلم والتجبر والعنف ...

أنتم تنسفون البقية الباقية من المواطن الصالح الذي يمشي داخل الحيط حتي هذا لم يسلم منكم فكسرتم رقبته وأشعلتم النار فيه وفي منزله ثم قمتم بإعتقاله ...؟!

فلا عجب أن يتم دهس سيدة فقيرة بسيارة الشرطة ويقتلها فيعاقب السائق ب 200 جنيه والظابط بجواره يقول له دوس دوس ...!!

في حين أن المخالفة في قانون المرور الجديد يعاقب مرتكبها بالسجن ...!!

وتتحدثون عن الإرهاب ... أيوجد إرهاب علي وجه الأرض أفظع من ذلك ...؟

ضاع الحق بيننا فماذا سيحدث لنا ....؟

يا ساده رغم كثرة الحرائق في مصر هذه الأيام والذي تدل علي انهيار كامل للدولة إلا أن الحرائق الذي أشعلتموها في نفوس وصدور المظلومين من أبناء الشعب أشد ضراوة وفتكاً من تلك الحرائق

ولا أجد ما أقوله إلا أن ماحدث سيصبح نكتة وطرفة يتندر بها العامة علي المقاهي فيقول أحدهم لزميله :

مره واحد عايز يدخل ابنه مدرسه فكسروا رقبته وشلوه وبعدين اعتقلوه ...!!
م/هيثم أبوخليل
مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان

تصاميم اخرى للحملة من شباب ملتقى الإخوان













الجمعة، 10 أكتوبر 2008

رسالة من أسرة أصابها الشلل


نصرة عبد الودود علي- زوج الضحية حمادة عبد اللطيف

أكتب إليكم رسالتي هذه بلسان الحال بعدما أصابنا الشلل الكامل حين أصيب عائل أسرتنا بشلل رباعي:

ذهبنا ببناتنا إلى مدرسة الجزيرة، والتي حصلت إدارتها على حكم قضائي بإعادة فتح المدرسة التي أغلقها المحافظ.

لم نكن نصدِّق أعيننا ونحن نرى كل جحافل الأمن المركزي التي وقفت حائلاً بيننا وبين المدرسة، وحاولت إبعادنا عن المدرسة بكل الطرق؛ بدايةً من السبِّ والشتائم والإهانة، وانتهاءً بالضرب الذي لم يسلم منه رجل أو طفل أو امرأة!.

والذي حدث مع زوجي حمادة أنه كان يحمل ابنتنا مريم (4 سنوات- في الحضانة) فأخذوها منه ورموها على الرصيف وضربه الضابط السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل ضربًا شديدًا خمس أو ست مرات على رقبته "بالبيادة" ومعه أربعة من العساكر وحمادة يقول لهم: "حرام عليكم.. أنا حاسس إن ظهري اتكسر" والضابط يقول لعساكره: "موِّتوا ابن الكلب ده"!، فلم يشفع له صراخ الأطفال ولا بكاؤهم واشتد ضربهم لزوجي حتى سقط على الأرض مغشيًّا عليه.

اختفى زوجي من أمامنا بعدما ألقوه في عربة الأمن المركزي، ولم نعرف نبأ إصابته إلا بعد الحادث بيومين حينما أخبرنا أولياء الأمور الذين تم اعتقالهم أنه في المستشفى الميري.

أكتب إليكم رسالة مناشدة لعلكم تكونون عونًا لنا بعد الله عز وجل في أن نحصل على حقنا؛ فنحن أسرة أصابها الشلل.

فابنتي الصغرى تصرخ كلما سمعت طرقات الباب؛ ظنًّا منها أن رجال الشرطة جاءوا ليضربونا، والأخرى تقوم من نومها مفزوعةً كلما تذكَّرت مشهد والدها وهو يُضرَب أمام عينها، والكبرى في كلية الطب امتنعت عن الذهاب إلى كليتها؛ لأنها حينما ترى أي مريض تتذكر صورة أبيها فتنفجر في البكاء وتنهار، والأصغر منها لا تأكل ولا تشرب وتبكي صباحًا ومساءً، وتصرخ في وجه من يذكر لفظ الشلل أمامها قائلةً: "بابا ما اتشلش".

لا أدري أين أذهب وقد أصيبت حياتنا بالشلل؟! من يقف معي حتى نأخذ حق عائلتنا؟!.

إن من يرضى بالظلم الواقع علينا شيطان أخرس "الساكت عن الحق شيطان أخرس".

إني أطالب ضمائركم وأخاطب قلوبكم بالوقوف معي ضد الظلم مع أسرتي.. مع أطفالي.. مع مريم التي رأت أباها يقتلونه أمامها.

يا أصحاب الضمائر الحية والأقلام الحرة.. أخاطبكم بأن تقفوا معي، ومن لم يستطع فَلْيَلْعن الظلم والظالمين.
نصرة عبد الودود علي


نصرة عبد الودود علي- زوج الضحية حمادة عبد اللطيف

زوج الضحية حمادة عبد اللطيف

ت: 0108471002



الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

إذاعة سرايا الدعوة تتضامن مع حملة صرخة وطن

صرخة وطن حماده عبد اللطيف

كتب : أحمد الإسكندراني

أعلن القائمون علي إذاعة سرايا الدعوة علي البالتوك تضامنهم مع حملة صرخة وطن ضد بلطجة الشرطة واستضافوا بالأمس النائب المحمدي سيد أحمد والنائب الدكتور حمدي حسن وتحدثوا عن واقعة الاعتداء على حمادة عبد اللطيف وإصابته بالشلل الرباعي اثر اعتداء الضابط السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل عليه

وسيتم اليوم استضافة زوجة المواطن حماده عبد اللطيف تروي ما حدث لزوجها وكذلك الأستاذ خلف بيومي محامي جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية يتكلم عن الشق القانوني للقضية

ومن الجدير بالذكر أن حملة صرخة وطن أطلقها ناشطون حقوقيون علي الانترنت تضامنا مع حمادة عبد اللطيف بعد إصابته بالشلل نتيجة الاعتداء عليه ولقد انشأ القائمون علي الحملة مدونة صرخة وطن ترصد كل ما حدث للمواطن حماده عبد اللطيف منذ بداية القضية حني الآن

للوصول إلى المدونة اضغط هنا

ولمعرفة كيفية متابعة التغطية على إذاعة سرايا الدعوة اضغط هنا

شعر مقدم من زائر المدونة (شمس)

الى متى نعيش صم بكم عمى


من قلبى اقول


محفور فى قلبى الخوف


مكتوب عليا أشوف


مظلوم ورا قضبان


وحرامى برا جبان


اسمه كمان معروف


مكتوب عليا أشوف


ميكانيكى لما اترقى


وزير وليه مية شقه


مسئول عن المصروف


مكتوب عليا أشوف


رئيس من الفاسدين


كابس بقاله سنين


عالكرسى كان ملهوف


مكتوب عليا أشوف


مجلس لأبو قردان


رجاله مالها ودان


مليانه جبن وخوف


مكتوب عليا أشوف


وزير الخيبه يوه


بيبيع فى أرض أبوه


والله ليه مكسوف


مكتوب عليا أشوف


باشا مسبسب شعره


خطف الحديد وبنعره


قمر البلاد فى خسوف


مكتوب عليا أشوف


مجموعه من الأعرب


بيحركوا فى أعراب


صفاره تلقى صفوف


مكتوب عليا أشوف


يخدوا زميلى تحرى


قال إيه معاهم ذرى


والكف جر كفوف


مكتوب عليا أشوف


سياسه مش فى الدين


بالكدب عالملايين


ارفض تبات مخطوف


مكتوب عليا أشوف


رغيف العيش غريب


طالع بشكل مريب


تايه عليه ألوف


مكتوب عليا أشوف


إذاعى فى الأعلام


بيلعب فى الكلام


ويبدل فى الحروف


مكتوب عليا أشوف


صحفى وقلمه ضعيف


مزقوق على التزييف


والكدب بقى مألوف


مكتوب عليا أشوف


الرقص يبقى الفن


وعالمنا قالوا انجن


لازم يعيش مأروف


مكتوب عليا أشوف


على بيتى يخدوا ضرايب


ويقولوا نبقى حبابيب


البيه خلاص مهفوف


مكتوب عليا أشوف


فاسد بيبقى كبير


والخيش بيبقى حرير


والرشوه عالمكشوف


مكتوب عليا أشوف


أب يدلع فى إبنه


عايز يبطل زنه


والكرسى يبقى الروف


مكتوب عليا أشوف


عباره فى البحر غرقت


ويا عينى قالوا إتحرقت


الميه خلصت .... شوف


مكتوب عليا أشوف


حرامى للأموال


ندل من الأندال


طالع لبره يطوف


مكتوب عليا أشوف


أرضى بقت مش أرضى


الكل ينهش عرضى


والسم جاى ملفوف

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

ساهم معنا بارسال رسائل قصيرة


http://sarkhet-watan.blogspot.com/ صرخة وطن..صرخة يطلقها شعب ملَّ الظلم والطغيان...صرخة يطلقها أصحاب الضمائر الحيَّة والنفوس الحرةفي مصر..شارك معنا في صرخة وطن من أجل أخيكم حمادة عبد اللطيف الذي أصيب بالشلل الرباعي نتيجة لماتعرض له من ضرب على يد المقدم السيد محمد



http://sarkhet-watan.blogspot.com/ باعواالغاز لليهودبأرخص الأسعار ولم نصرخ!!برؤا أصحاب سفينة الموت ولم نصرخ!!جوعوا الشعب وحاصرواإخواننافي فلسطين ولم نصرخ!!أصيب مواطن بالشلل الرباعي نتيجة للضرب في وسط الشارع وأيضا لن نصرخ؟!!!!شاركونا في صرخة وطن




http://sarkhet-watan.blogspot.com/ سأصرخ بأعلى صوتي لا للظالمين ولن أسكت..سأدافع عن حق أخي في العيش الكريم ولن أسكت...سأعلي كلمة الحق وأعلنها في كل مكان ولن أسكت...شارك معنا في حملتنا صرخة وطن

تصميات للحملة اهداء من شباب ملتقي الإخوان





الأحد، 5 أكتوبر 2008

الأمن يشن حملة اعتقالات على الاخوان للضغط عليهم فى قضية حمادة عبد اللطيف

كتب عماد عبد الله - خاص أمل الأمة

فى خطوة أصفها بالغبية شن الأمن فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد الموافق 5 اكتوبر حملة اعتقالات فى صفوف الاخوان بالاسكندرية و ذلك للضغط على الاخوان فى قضية حمادة عبد اللطيف

و شملت الحملة رموز من مناطق متفرقة بالاسكندرية ، و كعادته يتعامل الأمن بغباء و رعونة فى مثل هذه القضايا التى تتعلق بانتهاك حقوق الانسان و يكون المتهم فيها ضابط شرطة

و المعتقلين الذين وردت اسمائهم لنا حتى الأن هم:

  • طلعت فهمى صاحب مدرسة الجزيرة

  • محمد حافظ مرشح الاخوزان فى المحليات دائرة منتزه اول

  • ناصر كامل من الدخيلة

  • اشرف عبد العزيز من محرم بك

  • صلاح مدنى من منطقة سيدى بشر

  • الحاج حسنى جبريل الرمل

  • مسعود جابر سيدى بشر

  • ربيع عبد القادر الرمل

  • محمد سالم العجمى

  • مصطفى المداح المندرة

  • الدكتور توكل "لم يجدوه فى منزله"

  • سعيد عبد الفتاح سيدى بشر

و العجيب ايضا : أنهم داهموا منزل الصحفى حسام الوكيل - الصحفى بجريدة الدستور و المعتقل حاليا بقرار اعتقال فى سجن وادى النطرون

و يذكر أن : معظم المقبوض عليهم ممن يعملون فى قطاع البترول بشكل خاص حيث ان حمادة عبد اللطيف يعمل مدير ادرة بشركة الاسكندرية للبترول بالاضافة الى مدير مدرسة الجزيرة الاستاذ طلعت فهمى و بعض الرموز بمنطقة العجمى

و الجدير بالذكر ايضا: ان غالبيتهم ممن سبق اعتقاله على ذمة انتخابات المحليات فى شهر مارس الماضى

و سنوافيكم بالجديد حين وصوله الينا

السبت، 4 أكتوبر 2008

هيئة الدفاع فى قضية حمادة عبد اللطيف تفتح النار على الداخلية

كتب عماد عبد الله - خاص امل الأمة

  • صبحى صالح: أن ما حدث عمل من أعمال الاجرام
  • أحمد الحمراوى: مصر تحكمها عصابة بالحديد و النار
  • خلف بيومى: ضابط الشرطة السيد محمد السيد ارتكب ابشع صور البلطجة
  • عبد العزيز الدرينى: ما تم اعتداء على الشرعية الدستورية و القانونية و على الانسانية

الأستاذ صبحى صالح – عضو مجلس الشعب و عضو هيئة الدفاع و عضو نقابة المحامين: أرى ان ما حدث عمل من أعمال الإجرام الغير مبرر و تعكس سوء تصرف و استخفاف بالوظيفة العامة وواجباتها و عدم احترام للدستور و القانون و استعلاء و بلطجة و عجرفة فى التعامل مع الناس

فالمسألة تعكس أكثر من جريمة سواء على المستوى الأخلاقى او الانسانى او الاجتماعى او الوظيفى او القانونى.

و لذلك هى مأساة بكل أبعادها ، و مثل هذا النوذج من الموظف العمومى يجب الا يترك بلا حساب و لا عقاب حتى يكون عبرة لأمثاله

و عن سير القضية قال:

المجنى عليه المواطن حمادة عبد اللطيف تعرف على المتهم الضابط السفاح الذى حاول قتله و احدث له الاصابة ، و محاميه الأستاذ أحمدد الحمراوى عضو نقابة المحامين ادعى مدنيا بالتعويض المدنى ضد الضابط المتهم السفاح المقدم السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل و على وزير الداخليه باعتباره رئيسه الأعلى و القضية لا زالت قيد التحقيق و سنقتص من السفاح باذن الله.

الأستاذ أحمد الحمراوى – محامى حمادة عبد اللطيف و عضو نقابة المحامين: هذه الأحداث المؤسفة التى وقعت أن مصر تحكمها عصابة بالحديد و النار ، و معها من القوات و القوة ما ترهب به هذا الشعب اذا ما فكر يوما ان يهب للدفاع و المطالبة بحقوقه و حريته

لمصلحة من تقدم اجهزة الأمن على هذا الفعل المشين بضرب و سحل مواطنين و نساء و اطفال عزل ؟؟

اذا لم يستطع المواطن ان ياخذ حقه بقوة القانون و اصبحت حرمة القانون نفسه مستباحة فى ظل نظام استباح كل شئ حتى حرمة القضاء فقل حينها ان اركان الدولة سنتهار .

فهل ما حدث هى دعوى الفوضى الخلاقة فى مصر ؟؟

الذى يجب ان يحاكم ليس حمادة عبد اللطيف و اولياء الامور انما المسؤل الذى اصدر القرار بغلق المدرسة ، و المسؤل الذى اصدر القرار بضرب و سب النساء و الاطفال و المسؤل الذى اصدر القرار باعتقال اولياء الأمور و الضابط المجرم الذى نزعت الانسانية من قلبه و قام بضرب مواطن اعزل حتى كاد ان يموت

نحن نعد بان الضابط الذى ارتكب هذه الجريمة لن نتركه .. لن نتركه .. لن ننتركه

الأستاذ خلف بيومى - عضو هيئة الدفاع: أن اعتداء على المواطن حمادة عبد اللطيف جريمة فاقت كل التصورات و ارتكب فيها ضابط الشرطة السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل ابشع صور البلطجة فقام بارتكاب جرائم من شانها ان تلطخ وجه النظام كله ، و لو ارتكبت هذه الجرائم فى بلد متحضر يحترم الانسان كقيمة و يحترم حقوقه و انسانيته لقامت الدنيا و لاقيلت فيها حكومة كاملة .

و اننا نعلن كهيئة دفاع اننا لن نتوانى لحظة واحدة فى سلوك اى سبيل من شأنه القصاص العادل من ذلك الضابط البلطجى

و ان كانت هناك قائمة سوداء للضباط القائمين بالتعذيب فسيصبح هذا الضابط على رأس القائمة

و نحن نطالب جميع المؤسسات الحقوقية و مؤسسات المجتمع المدنى و جميع المؤسسات الاعلامية بان تقوم بدورها تجاه ذلك الضابط البلطجى

عبد العزيز الدرينى – عضو نقابة المحامين و عضو هيئة الدفاع: ان ما تم هو عدوان على الشرعية الدستورية، و عدوان على الشرعية القانونية ، و عدوان على الشرعية الإنسانية.

و ان هذا الانتهاك الذى حدث مع حمادة عبد اللطيف و بقية المتهمين فى قضية احداث مدرسة الجيرة ما هو الا قتل للإنتماء داخل الإنسان المصرى ، لأن انتماء الإنسان لبلده انما يقوى و يشتد بقدر احترام الدوله لحقوقه الإنسانية ، أما ان تأتى الدولة و تنتهك ابسط حقوقه كإنسان و تدوس عليه بالاحذية كما حدث مع حمادة عبد اللطيف فسوف يؤدى ذلك الى فقدان الانتماء للوطن و الى الانعالية التى سيكون لها عواقب وخيمة مستقبلا .

و نحن كهيئة دفاع قد دفعنا أمام المحكمة بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى تطبيقا لنص المادة رقم 134 من قانون الاجراءات الجنائية التى اشارت الى انه لابد من توافر دلائل كافية فى الاوراق لكى يكون هناك مبرر للحبس ، هذا و قد خلت الاوراق من ثمة دليل واحد على ادانة المتهمين و ان محضر التحريات المحرر من قبل الضابط قالت عنه محكمة النقض انه لا يصلح بذاته دليلا على صحة الاتهام .

هذا و يذكر ان: حمادة عبد اللطيف و حسام الوكيل الصحفى و محمد داوود و بعض اولياء الامور بمدرسة الجزيرة قد وجهت لهم تهمة تعطيل المرور و تقطيع الاشجار ، كما ان حمادة عبد اللطيف قام برفع دعوى شروع فى قتل و احداث عاهه مستديمة ضد المقدم السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل الذى قام بتعذيبة و كسر فقرات الظهر و العنق لحمادة مما ادى الى تهتك فى النخاع الشوكى و احداث شلل رباعى و فقدان السيطرة على الوظائف الحيوية .

دعوة لحضور مؤتمر صحفي أمام الحقانية حول قضية حمادة عبد اللطيف

نقابة المحامين بالإشتراك مع أعضاء مجلس الشعب وهيئة الدفاع في قضية حماده عبد اللطيف تدعو إلى مؤتمر صحفى , لبيان الإجراءات القانونية والبرلمانية المزمع إتخاذها في قضية الإعتداء على المواطن حماده عبد اللطيف ضد الضابط السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل .

وذلك يوم الاحد الخامس من اكتوبر الساعة 12 ظهراً بمقر النقابة بمحكمة الحقانية بالمنشية .

الخميس، 2 أكتوبر 2008

الفيلم الوثائقى: حمادة عبد اللطيف قصة مأساة

فى زمان استولت فيه عصابة من اللصوص على مقاليد الأمور ف بلادنا فاطلقو اللجام لكلابهم المسعوره يفعلون ما يشائون بشعبنا المقهور "يضرب ، يسحل ، يقتل ، يعتقل ، تصادر امواله ،تصادر حريته ، تنتهك حرماته ،يداس عليه بالأحذية .

نقدم لكم هذا الفيلم التسجيلى من انتاج أمل الأمة نؤرخ به للمأساة التى عانتها عائلة كاملة حين يهان الأب أمام أعين بناته زوجته و أطفاله الصغار و يداس عل رقبته بالحذاء فى مشهد يجسد الذل و الهوان الذى يعيشه الشعب المصرى فى ظل حكمة بالفساد و البلطجة و الكوارث

الجانى فى أحداث هذه المأساة هو المقدم السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل الذى نزعت من قلبه الرحمة و الإنسانية و تحول الى كلب مسعور يدوس باقدامة القذرة عل ظهرة و رقبته فيصيبه بكسر فى الفقرات و تهتك للنخاع الشوك و النتيجة .. شلل رباعى و فقدان التحكم فى الوظائف الحيوية للجسم

أمل الأمة تدعو مشاهديها بعد مشاهدة الفيلم الدعاء على الظالم قاسى القلب بإسمه المقدم السيد محمد السيد و الذى نسال الله أن يسيقيه من كأس الذل و الهوان فى الدنيا و الآخرة ، و أن يشل يديه و رجليه و يتجرع أهله و أبنائه و زوجته نفس الكأس التى شربت منه عائلة المواطن المظلوم حمادة عبد اللطيف .. اللهم أمين



الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

فهمي هويدي يكتب حين يداس علي القانون

يصدمنا اعتداء بعض ضباط الشرطة علي اثنين من القضاة في الأقصر، وثالث في شبين الكوم، رغم أن هذه ليست المرة الأولي، وأغلب الظن أنها في ظل الأوضاع الراهنة، لن تكون الأخيرة، فالمسلسل مستمر منذ سنوات، ولاتزال ماثلة في الأذهان واقعة سحل القاضي «محمود حمزة» في قلب القاهرة، حين ذهب لكي يتابع اعتصام القضاة في ناديهم عام 2006، كما لا تنسي واقعة اختطاف المحامي «عبدالحارث مدني» وتعذيبه حتي الموت في عام 1994، وهما الواقعتان اللتان كانتا بمثابة إعلان علي الملأ يذكر من نسي ويبلغ من جهل ويعلم القاصي والداني بأنه لا حصانة لأحد ولا كرامة عند أجهزة الأمن.

للدقة، فإن الصدمة في الدرجة وليست في النوع، فكلنا يعلم أن إهانة المواطن هي القاعدة والأصل، إذا ساقته مقاديره حتي أوقعته في أيدي الأجهزة الأمنية، وهذه الإهانة نافلة وتطوع في حالة المواطن العادي «الكليبات الشهيرة تشهد بذلك»، وهي فريضة ازمة إذا كان المواطن من الناشطين في المجال العام، سواء كان كاتباً يتسلي بمدونة أو متظاهراً انفعل وخرج إلي الشارع، هذا كله نفهمه ونشعر إزاءه بالانكسار والخزي، لكن الذي لايزال صعباً علينا أن نمرره أن تمتد الإهانة إلي رجال القانون عموماً والقضاة خصوصاً، والفزع الذي ينتاب مواطناً مثلي جراء الاعتداء علي هذه الشرائح ليس نابعاً فقط من أنهم مواطنون لهم حق الكرامة، أو أنهم حراس للقانون والعدل في البلد، ولكن أيضاً لأن الهراوة التي تشهر في وجه القاضي، أو اللكمة والمسبة التي توجه إليه، هي من آيات الانهيار وإرهاصاته.

لقد ذكرت قبل أيام أن وزير العدل في ماليزيا قدم استقالته من منصبه لأن ثلاثة أشخاص اعتقلوا في بلده دون وجه حق، لكننا لا نكاد نجد صدي يذكر لدي الجهات الرسمية المعنية إزاء تكرار حوادث الاعتداء علي رجال الهيئة القضائية، استثني من ذلك نادي القضاة الذي يحاول في حدوده المتواضعة وفي ظل تضييق السلطة عليه، أن يتحرك وليفعل شيئاً للدفاع عن كرامة القضاة وحمايتهم من تغول أجهزة الأمن وبطشها.

إن ضابط الشرطة حين يجد أن الأحكام التي يصدرها القضاء بإطلاق سراح المعتقلين والذين انتهت محكومياتهم تقابل باستخفاف من جانب وزارة الداخلية، وتلقي في سلة المهملات مرة واثنين وعشر مرات، قد لا يلام إذا ما هون من شأن القاضي واستخف به، وضابط أمن الدولة، حين يجد أن يده مطلقة في التنكيل بأي مثقف مهما علا قدره يتعذر عليه أن يفهم أن كرامات الناس يجب أن تصان، أو أن رجال القانون لهم وضعهم الخاص.

المسألة أكبر من القضاة ورجال القانون في الحقيقة ولكنها أوثق صلة بأمرين، أولهما استفحال دور الشرطة ومختلف الأجهزة الأمنية في ظل استمرار العمل بقانون الطوارئ، وبعد إجراء التعديلات الدستورية التي قلصت دور القضاء في حماية الحريات العامة، ووسعت من سلطات المحاكم العسكرية الاستثنائية، أما الأمر الثاني والأخطر فهو إهدار قيمة القانون وإفقاده مرجعيته في تنظيم الحقوق والواجبات، والاعتبار الأول أشرت إليه من قبل، وتحدث فيه كثيرون، أما الثاني فبين أيدينا هذه الأيام نموذجان فاضحان له، النموذج الأول يتمثل في مذبحة مدرسة الجزيرة في الإسكندرية، التي استوفت كل الاشتراطات القانونية في أدائها لرسالتها، ولكن الجهاز الأمني قرر إغلاقها وهدم مبانيها والاعتداء بالضرب علي المدير والمدرسين والطلاب وأولياء الأمور، الذين أصيب أحدهم بشلل رباعي نتيجة لذلك، في «غارة» قام بها أمن الإسكندرية في الأسبوع الماضي، أما النموذج الثاني فيخص مجلة «الزهور» التي استوفت بدورها إجراءات الصدور وحصلت علي ترخيص بالصدور من المجلس الأعلي للصحافة تنفيذاً لحكم مجلس الدولة، ولكن الضغوط الأمنية تدخلت وعصفت بكل ذلك بمنتهي البساطة.

إن الداخلية حين تدوس علي القانون بحذائها، فلا ينبغي أن نتوجه باللوم إلي ضابط الشرطة حين يصفع قاضياً علي قفاه، أو حين يهتك عرض مواطن ويصوره علي الكليب!.

الحرية للصحفى حسام الوكيل و محمد داود: تم اعتقالهم للضغط عليهم فى شهادتهم فى قضية حمادة عبد اللطيف


بعد قرار نيابة الدخيلة باخلاء سبيلهم فى القضية رقم 11758 لسنة 2008 جنح الدخيلة قامت الداخلية باحتجازهم لمدة ثمانية أيام بدون اى سبب او سند قانونى فى معسكر الأمن المركزى بمرغم .

و فوجئنا أمس بقرار اعتقالهم فى سلسلة للضغط على شهود الاثبات فى قضية حمادة عبد اللطيف الذى تم تعذيبه على يد المقدم السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل

هذا و قد تم ترحيلهم الى سجن وادى النطرون

يذكر أن حسام الوكيل صحفى فى جريدة الدستور كان هناك ليرصد الحدث و يؤدى عمله المكلف به من قبل الصحيفة ، و محمد داود طالب

حبس شهود الإثبات فى قضية حمادة عبد اللطيف لارهابهم

قامت النيابة العامة بالطعن على قرار اخلاء السبيل الصادر بحق أولياء أمور مدرسة الجزيرة و قد شكلت محكمة منتدبة لنظر الطعن ، و قد صدم الجميع بقرار المحكمة بإلغاء قرار اخلاء السبيل و الأمر مجددا بحبسهم 15 يوما.

و قد صرح الأساذ خلف بيومى – محامى الدفاع فى القضية : أن القرار افتقر الى أى سند من الواقع أو القانون و محاولة للسيطرة على شهود الإثبات فى قضية تعذيب و شروع قتل حمادة عبد اللطيف و اصابته بعاهة مستديمة و المتهم فيها نائب مأمور قسم مينا البصل