لم تكتفى قوات الأمن بضرب تلاميذ مدرسة الجزيرة واعتقال ناظر المدرسة والصحفيين من أمام المدرسة والذين توجهوا إلى المدرسة ومعهم أبناؤهم لتنيذ حكم القضاء بل قامت بالتعدى على أولياء الأمور الذين تم اعتقالهم داخل معسكر الأمن المركز بمرغم لتتكرر من جديد مأساة أشخاص تم التعدى عليهم من ضباط الشرطة وعساكر الأمن المركزى .
فور اعتقالهم واقتيادهم إلى معسكر الأمن المركز بمرغم ثم إلى قسم شؤطة الدخيلة تعرض الأستاذ حمادة عبد الطيف الموظ بشركة الإسكندرية للبترول وولى أمر أحد تلاميذ مدرسة الجزيرة إلى عملية تعذيب شديدة وضرب مبرح أدى إلى إصابة الأستاذ حماة اصابة بالغة فى فقرات العنق والنخاع الشوكى .
وأوضح التقرير المبدئى للطبيب الشرعى أن المدعو حمادة عبد اللطيف إصابته حدثت نتيجة الضرب بآلة حادة ضربا شديدا على فقرات العنق ما أدى إلى كسر وتفتت الفقرة الأولى من فقرات العنق .
واستمرار الضرب فى نفس الموضع أدى إلى قطع الأربطة ومع تزايد الضرب على نفس الموضع حدث تهتك للنخاع الشوكى .
وحسب رأى الأطباء فإن ذلك يؤدى إلى فقدان السيطرة والتحكم فى البول والبراز وفقدان القدرة الجنسية تماما ، كما يؤدى إلى شلل رباعى للأطراف .
وهو الآن طريح الفراش بين الحياة والموت يخرج من إجراء عملية خطيرة إلى عملية أخرى أخطر منها بالمستشفى الجامعى يصارع الموت .
يرقد الرجل بين الحياة الموت ليكون شاهدا للتاريخ على وحشية ذلك النظام وفساده الذى هدم المدارس وضرب الأطفال وأصاب الكبار بالشلل نتيجة التعذيب .
فور اعتقالهم واقتيادهم إلى معسكر الأمن المركز بمرغم ثم إلى قسم شؤطة الدخيلة تعرض الأستاذ حمادة عبد الطيف الموظ بشركة الإسكندرية للبترول وولى أمر أحد تلاميذ مدرسة الجزيرة إلى عملية تعذيب شديدة وضرب مبرح أدى إلى إصابة الأستاذ حماة اصابة بالغة فى فقرات العنق والنخاع الشوكى .
وأوضح التقرير المبدئى للطبيب الشرعى أن المدعو حمادة عبد اللطيف إصابته حدثت نتيجة الضرب بآلة حادة ضربا شديدا على فقرات العنق ما أدى إلى كسر وتفتت الفقرة الأولى من فقرات العنق .
واستمرار الضرب فى نفس الموضع أدى إلى قطع الأربطة ومع تزايد الضرب على نفس الموضع حدث تهتك للنخاع الشوكى .
وحسب رأى الأطباء فإن ذلك يؤدى إلى فقدان السيطرة والتحكم فى البول والبراز وفقدان القدرة الجنسية تماما ، كما يؤدى إلى شلل رباعى للأطراف .
وهو الآن طريح الفراش بين الحياة والموت يخرج من إجراء عملية خطيرة إلى عملية أخرى أخطر منها بالمستشفى الجامعى يصارع الموت .
يرقد الرجل بين الحياة الموت ليكون شاهدا للتاريخ على وحشية ذلك النظام وفساده الذى هدم المدارس وضرب الأطفال وأصاب الكبار بالشلل نتيجة التعذيب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق