نقل المدونة الي موقع صرخة وطن


زوارنا الكرام سيتم نقل الحملة وفاعلياتها الي موقع
www.sarkhet-watan.com وذلك بديلا عن المدونة وذلك لعدة اسباب اولها لنتلافي اي خلل يحدث للمدونه او محاولة اغلاقها كما حدث منذ ايام ولكي نزيد عدد الابواب وبالفعل اضغنا في الموقع تصنيفات جديدة ولذلك نرجوا منكم ابلاغنا برايكم في الموقع الجديد وكذلك الاعلان عنه في المواقع والمنتديات والمدونات المختلفة

حماده عبد اللطيف ... قصة مأساة

معرض المأساة

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان يعلن تضامنه مع حماده عبد اللطيف والمحبوسين

مركز هشام مبارك لحقوق الانسان

أعلن مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان أمس تضامنه مع المقبوض عليهم علي ذمة أحداث مدرسة الجزيرة وحضر من المركز الأستاذ احمد ممدوح والأستاذ احمد راغب المحاميان كما حضرت الأستاذة هدي نصر الدين عن الشبكة العربية لحقوق الإنسان متضامنين مع المحبوسين وهيئة الدفاع وذلك أثناء نظر الاستئناف المقدم من هيئة دفاع المحبوسين .

وصرح الأستاذ احمد ممدوح"بان الانتهاكات التي صدرت عن رجال الشرطة ورجال امن الدولة تسفر عن وجه النظام القبيح الذي اسقط كل الأقنعة وتعامل مع المواطنين بابشع الأساليب والانتهاكات لكرامة المواطن المصري وسوف يقوم المركز بالتضامن مع مجموعة المحامين وهيئة الدفاع بكافة الأشكال القانونية وقد بدا ذلك بتقديم بلاغات عن المفرج عنهم ولم يتم العثور عليهم حتى الآن

وعن موقف المركز من قضية موضوع حماده عبد اللطيف انه لن يتوانى في فضح المعتديين وملاحقتهم جنائي

عائلة حماده عبد اللطيف في لقائها مع أمل الأمة: لن نتنازل عن حقنا ونطالب بالقصاص



حوار : أحمد الإسكندراني ومريم عمران - خاص أمل الأمة

بعد خروج الأستاذ حمادة عبد اللطيف من غرفة العمليات اردنا ان نطمئن علي حاله وحال اسرته من بعد ماحدث لهم وما أصابهم فكان لنا مع اسرته هذا الحوار وكما نطقت به كتبناه لكم حتى تشعروابحجم مأساتهم

في البداية ممكن تعرفينا على الأستاذ حمادة ؟

الاسم حمادة إبراهيم عبد الطيف عنده 47 سنه
مدير إدارة في شركة الإسكندرية للبترول
عنده خمس أبناء
الأولى بكلية الطب والثانية بالصف الأول الثانوي والثالث بالصف الأول الإعدادي والرابعة بالصف الرابع الابتدائي والخامسة فى أولى حضانة

ماهى ملابسات الاعتقال ؟
كنا نازلين نودي الاولاد المدرسه الساعه 8 صباحا لان ادارة المدرسة بلغتنا بكده . اخدنا البنتين ونزلنا ووجدنا قوات امن كتيره وكاننا نريد فتح غزه
فوجئنا بقوات امن حالت بيينا وبين المدرسه ولكنا اعترضنا بسبب أننا اخذنا معاد من إدارة المدرسة حاولوا إبعادنا عن المدرسة بكل الطرق شتائم وسب وإهانة واحضروا "جرايه" واعتصم أولياء الامور وأصروا علي الوقوف

واحضروا قوات امن يضربونا وعملوا كماشات على أولياء الامور وأي ولي أمر بيحمل طفله يحاولوا ضربه واعتقالهز فزودوا في ضربنا والي حصل مع الأستاذ حمادة انه كان شايل مريم -4 سنين في الحضانة - فاخدوها منه ورموها على الرصيف وعملوا عليه كماشه وضربوه ضرب شديد مبرح وضربه الضابط 5 او ست مرات على رقبته "بالبياده" وكان في اربعه مساكينه لحد ما اغم عليه من الضرب

وشالوه ورموه في العربيه فانا جريت عليه وقلت زوجي زوجى راح رافسنى وعملي كدمه في رجلي وشتمنى وقالى امشي يا بنت كذا فقلتله نروح المدرسة قالنا لو حسنى مبارك جه برضوا المدرسة مش حتتفتح وان ممشيتيش يا بنت كذا احنا جايلنا امر باعتقال رجاله وستات.
بعد كده قعدوا يجروا ورانا من امام مدرسة الجزيرة الي مطعم اسمه ويدوس احنا نجرى وهما يجروا ورانا


متى علمتم بنبأ الإصابة؟
معرفناش خبر الإصابة علي طول عرفنا الساعة 3 صباحا يوم الخميس ومعرفناش الا من البحث المستمر عنه من خلال اخوه وصحابه فى الاقسام شويه يقولوا هو في الفراعنه او الدخيله
وفوجئنا به موجود في مستشفى الميرى بدون أي عناية وكان المفروض يعملوا العملية إلي عملوها له دي بعد الإصابة بساعتين لأنهم تركوه فحصلت مضاعفات ول يسمحوا لنا بزيارته أبدا إلا عندما بكت مريم الصغيرة فسمحوا بثانيتين ولما لقوني بقوله اصبر واحتسب راح طردني وقالي يلا بره

هل ذلك أن الأمن الذي أبلغكم بما حدث ؟
لا ...فرد من المجموعة المعتقلة هو إلي قال لأخوه انه في المستشفي الميري مصاب

كيف كان وقع الخبر عليكم؟
مصيبة وكارثة فهو أب لخمس أفراد حتى الطبيب المعالج قال لنا استعينوا بالله مش حقدر اقولك حاجه غير انك تلجئي لربنا . هما مطلعين العظم متفتت من رقبته تخيل رب أسرتنا لما بيروح ويجيى ويقضي حاجة الأسرة بنفسه ينكسر وينهزم كده
وواقع نفسيته علينا صعب جدا فتخيلوا معنا وارجوا أن صوتي يصل للمسئولين أنا مش حسكت أبدا إلي عمل كده لازم يتعاقب ولازم ناخد حقنا لان ديننا به القصاص ولازم يعالجوه بره انا حروح الفضائيات وحقوق الإنسان وحفضحهم حتى لو أذوني احنا مش في دولة ديمقراطية إحنا في دولة بلطجة بيتداس علينا بالجزم ومفيش لينا قيمه
علي الأقل لما لواحد بيشوف مناظر في فلسطين بيقول دول يهود وبيعملوا في الفلسطينيين كده فتخيلوا إلي بيحمل ديني بيعمل فيه كده !!!!!!!!!
.

.محاذاة إلى الوسط

مؤتمر الكتلة يتعهد بملاحقة الجانى فى حادث شلل حمادة عبد اللطيف .. ومصريون ضد التعذيب تقدم بلاغ للنائب العام



- مصطفى محمد : لم نحدد الشخص الجانى وفى انتظار أن يعلنه حمادة أو يحدد أوصافه .
- المحمدى السيد : رجال الأمن مسكوا السلطة فحولوا مصر إلى معسكر أمنى .
- الحمراوى : أطالب بالتحقيق ومعاقبة الجانى والنقابة تأخذ على عاتقها الدفاع عن حمادة .
- خلف بيومى : التهم الموجهة لأولياء الأمور قطع الأشجار وتعطيل الطريق .
عقدت مساء أمس الجمعة الموافق 26 / 9 / 2008 كتلة نواب الإخوان المسلمين مؤتمرا صحفيا بمقر الكتلة بسموحة الساعة التاسعة مساءا بحضور كل من الأستاذ مصطفى محمد رئيس كتلة نواب الإخوان بالإسكندرية والأستاذ المحمدى السيد أحمد عضو الكتلة والأستاذ أحمد الحمراوى أمين عام نقابة المحامين بالإسكندرية والأستاذ خلف بيومى محامى الإخوان ومنسق هيئة الدفاع .
وقال الأستاذ مصطفى محمد مصطفى رئيس الكتلة البرلمانية لنواب إخوان الإسكندرية – أن هذا المؤتمر تمت الدعوة له بعد تصاعد وتيرة اعتداءات رجال الشرطة الغير مبررة والمتكررة على المواطنين واستخدام العنف غير المبرر ضد الشعب بكافة فئاته ، وتجاوز الأمر الخطاء الفردية ليصبح ظاهرة تمثل أسلوب ومنهج عمل ضباط الشرطة .
وأضاف مصطفى أن هذا الأسلوب يفقد الشرطة شرعيتها ومبرر وجودها لأن الشرطة ودورها وهدفها الذى رسمه القانون هو حماية المواطن وليس تكسير عظامه وإهانته .
وخصّ مصطفى بالذكر حادثة بعينها على سبيل المثال لا الحصر وهى حالة المواطن حمادة عبد اللطيف أحد أولياء أمور تلاميذ مدرسة الجزيرة الابتدائية الذى ذهب بابنه إلى المدرسة بعد صدور حكم محكمة القضاء الإدارى بإلغاء قرار محافظ الإسكندرية بغلق المدرسة وقضت المحكمة باستئناف الدراسة فيها ، فتعرض حمادة عبد اللطيف للضرب المبرح مما أدى إلى إصابته بشلل رباعى ، لينضم إلى طابور ضحايا تجاوزات الشرطة .
وأعلن رئيس كتلة الإسكندرية تقدُّم نواب إخوان الإسكندرية بأسئلة فى مجلس الشعب إلى وزير الداخلية لمحاسبته على هذه الأحداث والانتهاكات وأعلن أيضا أن كتلة الإسكندرية تقدمت بطلب عاجل لرئيس مجلس الشعب لعقد لجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس لمناقشة هذه الكارثة الأمنية .
وردا على سؤال لمعرفة اسم الذى قام بتعذيب حمادة قال مصطفى محمد " نحن حتى الآن لم نتهم اسما معينا وسنلاحق ونحاكم من يدلى حمادة عبد اللطيف باسمه أو بأوصافه ، لأن حمادة هو الشخص الوحيد الذى بإمكانه تحديد الجانى إلا أن حالته الصحية لن تسمح له بالاستجواب الآن "
واستنكر الأستاذ المحمدى السيد أحمد عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين – تآكل وتلاشى السلطات الثلاثة فى مصر نتيجة تغول السلطة التنفيذية على السلطات الأخرى بل وانحصرت السلطة التنفيذية جميعها فى جهاز أمنى وأصبحت المشاكل السياسية لا تحل إلا عن طريق عصى الأمن أو رصاصه أو تعذيبه .
وأرجع المحمدى سبب هذه المشكلة إلى تقلد رجال الأمن والجيش المناصب السياسية فتحولت مصر كلها إلى معسكر أمنى لا يُسمح فيه بسماع الآخرين بل ليس للآخرين إلا التعذيب والضرب والموت معتبرا أن هذا يهدد سلامة الأمن الاجتماعى المصرى .
ودعى المحمدى الشرفاء من أبناء هذا الوطن إلى شن حملة شرسة ضد التعذيب والمعذّبين ومقاومة ذلك النظام الفاسد القامع على قلوبنا طوال خمسة وعشرين عاما معتبرا أننا أصبحنا نعيش بقانون الغاب الذى تستخدمه الحكومة وتنتهك القانون والدستور .
وردا على تعليق احد الحضور بأن ما يحدث مع لمدرسة هو جزء من تعامل النظام مع الإخوان رفض المحمدى هذا الكلام مؤكدا على أن هذا السلوك هو سلوك النظام المصرى الفاسد فى التعامل مع جميع ملفاته مدللا على ذلك بأهالى الدويقة الذين تم ضربهم ومنع الصحف عنهم ومن قبلهم عمال غزل المحلة ومن قبلهم أهالى ضحايا عبارة السلام 98 وجميعهم لم يكونوا من الإخوان واصفا النظام بأنه فقد عقله وصوابه .
من جانبه أكد الأستاذ أحمد الحمراوى أمين عام نقابة المحامين بالإسكندرية أن ما حدث من الشرطة فى التعامل مع المواطن حمادة عبد اللطيف هو حلقة جديدة من حلقات مسلسل العنف والبلطجة ودرب من دروب الإرهاب وفيه إهدار لدولة القانون .
وطالب الحمراوى بالإفراج الفورى عن المحبوسين والتحقيق مع الضابط فى الشروع فى قتل المواطنين وإحداث عاهات بأجسادهم وفتح مدرسة الجزيرة مرة أخرى امتثالا لأمر القضاء .
وأمام كل هذه الكلمات انفجرت ابنة المواطن حمادة عبد اللطيف فى البكاء بعدما تكرر لفظ شلل رباعى أكثر من مرة قائلة (( إوعوا تقولوا إن بابا إتشل )) داعية على الضابط الذى أعطى الأوامر والتعليمات بضربه معلنة أنهم لن يقبلوا إلا بشلل الضابط كما سببوا الشلل لوالدهم ..
وعن التهم التى وجهت لمتهمين قال الأستاذ خلف بيومى الأمين العام لحركة مصريون ضد التعذيب ومنسق هيئة الدفاع عن المتهمين أن التهم تمثلت في " تقطيع أشجار " و تعطيل المرور لمدة عشر دقائق " و " التعدى على ضابطالضبطية القضائية " !! و لم تحدد فى الأوراق أى جريمة أو اتهام لوجب حبسهم 15 يوم !
وأضاف بيومى أن هيئة الدفاع لن تسكت عن المطالبة بحقها وأنهم سيلاحقوا المسئولين عن هذا الحادث وعن إحداث العاهة بالمواطن حمادة عبد اللطيف .
من جانبها طالبت حركة مصريون ضد التعذيب فى بيان لها بفتح تحقيق شامل مع جميع القيادات الأمنية المسئولة عن ذلك الحادث الأليم ورفضت الأسلوب القمعى فى التعامل مع المواطنين معتبرة أن ذلك البين الذى أصدرته يعتبر بمثابة بلاغا للنائب العام وتعهدت الحركة بملاحقة الضابط الذى قام بالتعذيب مؤكدة على أنها لن تجعله يفلت من عدالة القضاء .
كذلك أصدرت نقابة المحامين بالإسكندرية بيانا لها أكدت فيه تضامنها وتبنيها للقضية مدافعة عن أولياء الأمور والضحية حتى يأخذ الجانى عقابه مستنكرين اعتداء المحافظ على الشرعية وأحكام القضاء .

صدمة .. النيابة تقرر حبس الضحية حمادة عبد اللطيف وتخلى سبيل الطلاب

قررت نيابة الدخيلة اليوم إخلاء سبيل اثنين من معتقلى مدرسة الجزيرة وهما :
- محمد داوود .
- عمر بدر الدين .
على اعتبار أنهم طلاب وأمرت بحبس باقى المعتقلين 15 يوم حبسا احتياطيا على ذمة التحقيق على رأسهم ناظر المدرسة والصحفى بجريدة الدستور حسام الوكيل ، ومن المقرر أن تتقدم هيئة الدفاع إلى محكمة الجنايات باستئناف القرار .
من جانبه صرح الأستاذ خلف بيومى منسق هيئة الدفاع أن قرار حبس المتهمين يعتبر صدمة ومخالف لجميع التوقعات حيث أن الأوراق خلت من دليل مادى واحد يدين أيا من المتهمين وجاءت الاتهامات مرسلة وعلى الشيوع وأشد ما فى الموضوع هو حبس حمادة عبد اللطيف بدلا من فتح تحقيق شامل بشان ما حدث له .

إصابة معتقل الجزيرة حمادة عبد اللطيف بشلل رباعى نتيجة التعذيب



لم تكتفى قوات الأمن بضرب تلاميذ مدرسة الجزيرة واعتقال ناظر المدرسة والصحفيين من أمام المدرسة والذين توجهوا إلى المدرسة ومعهم أبناؤهم لتنيذ حكم القضاء بل قامت بالتعدى على أولياء الأمور الذين تم اعتقالهم داخل معسكر الأمن المركز بمرغم لتتكرر من جديد مأساة أشخاص تم التعدى عليهم من ضباط الشرطة وعساكر الأمن المركزى .

فور اعتقالهم واقتيادهم إلى معسكر الأمن المركز بمرغم ثم إلى قسم شؤطة الدخيلة تعرض الأستاذ حمادة عبد الطيف الموظ بشركة الإسكندرية للبترول وولى أمر أحد تلاميذ مدرسة الجزيرة إلى عملية تعذيب شديدة وضرب مبرح أدى إلى إصابة الأستاذ حماة اصابة بالغة فى فقرات العنق والنخاع الشوكى .

وأوضح التقرير المبدئى للطبيب الشرعى أن المدعو حمادة عبد اللطيف إصابته حدثت نتيجة الضرب بآلة حادة ضربا شديدا على فقرات العنق ما أدى إلى كسر وتفتت الفقرة الأولى من فقرات العنق .

واستمرار الضرب فى نفس الموضع أدى إلى قطع الأربطة ومع تزايد الضرب على نفس الموضع حدث تهتك للنخاع الشوكى .

وحسب رأى الأطباء فإن ذلك يؤدى إلى فقدان السيطرة والتحكم فى البول والبراز وفقدان القدرة الجنسية تماما ، كما يؤدى إلى شلل رباعى للأطراف .

وهو الآن طريح الفراش بين الحياة والموت يخرج من إجراء عملية خطيرة إلى عملية أخرى أخطر منها بالمستشفى الجامعى يصارع الموت .

يرقد الرجل بين الحياة الموت ليكون شاهدا للتاريخ على وحشية ذلك النظام وفساده الذى هدم المدارس وضرب الأطفال وأصاب الكبار بالشلل نتيجة التعذيب .